ذكر Nickel في عام 1998 أنّ التعامل الفعال مع اللغة البينية يتطلب من الأستاذ قدراً كبيراً من التشجيع الإيجابي والصبر إذ يجب على الأستاذ عدم النظر إلى اللغة البينية كمجرد أخطاء بل كدليل على الإبداع اللغوي لدى الطالب لأن الطالب في اللغة البينية يسعى إلى التواصل بأكبر قدر ممكن باستخدام اللغة الهدف والاعتماد على معرفته السابقة. ومن هذا المنطلق يجب استثمار وقت الصف بالسماح للطالب بالكلام بأكبر قدر ممكن وبالتركيز على النواحي الإيجابية اكثر من السلبية والتعامل مع الأخطاء على انها مرحلة من مراحل التعلم. وطبعاً سيأتي دورالأستاذ في معالجة هذه الأخطاء ولكن بالوقت المناسب ولذلك يجب على الأستاذ التحلي بالصبر وعدم مقاطعة الطالب وهو يتكلم وإعطاؤه الفرصة ليلاحظ ويصحح أخطاءه بنفسه مع التحفيز والتشجيع الدائم الذي يساعد على رفع معنويات الطالب ودعم ثقته بنفسه. ويضيف Nickel أنه من المؤسف أن نرى أنّ الأساتذة في الكثير من البرامج ما زالوا يركزون على النواحي السلبية من اللغة البينية، أي الأخطاء فقط، دون الاعتراف بالتقدم الإيجابي الذي يحققه طلابهم.