1. فيما يلي بعض المبادئ الأساسية المتعلقة بإغداق المدخل (وونغ، 2005):
يجب أن يقدم الشكل اللغوي ضمن مدخل ذو معنى تواصلي.
2. ينبغي أن يتناسب مستوى صعوبة المدخل مع مستوى الطلاب بشكل يجعل فهمه سهلاً. إذا صارع الطلاب ليستخرجوا المعنى من النص، فلن يكون بإمكانهم ملاحظة الشكل اللغوي بسهولة وذلك لمحدودية مصادر الانتباه الذهنية (فان باتن، 1996، 2004).
3. من اللازم أن نضمن فهم المتعلمين للمدخل بشكل جيد قبل أن نعزز ملاحظتهم للأشكال اللغوية وذلك من خلال مهام واضحة ومحددة تعتمد على فهم النص. بعد تنفيذ المهمة المتعلقة بالمعنى، يمكننا لفت نظر المتعلمين إلى الشكل اللغوي بمهمة تربط بين المعنى والشكل في الوقت ذاته.
4. يجب أن لا يعيق إغداق المدخل سلاسسة النص أو التركيز التواصلي للنشاط، فمن اللازم أن يبقى انتباه المتعلمين موجهاً إلى المهمة التواصلية.
5. يعتبر إغداق المدخل مثالياً بالنسبة للأشكال اللغوية ذات القيمة التواصلية العالية (كالإضافة وأفعل التفضيل وجملة الصفة وجملة الوصل وغيرها).
6. يمكن تحقيق إغداق المدخل بشكليه السماعي والكتابي وبالتالي يمكننا اختيار نص سماعي أو كتابي يحتوي على أمثلة كثيرة من الشكل اللغوي المطلوب أو أن نعيد صياغة هذا النص لنضيف المزيد من الأمثلة إليه.
7. ليست هناك وصفة محددة بالنسبة للعدد الأمثل للشكل اللغوي في النص. ولكن ازدياد الامثلة يزيد من فرصة الملاحظة (غاس، 1997). من ناحية أخرى يجب الانتباه إلى عدم إغراق المدخل بالشكل اللغوي إلى درجة يصعب معها فهم النص.
8. ليس من اللازم تقديم الأمثلة أو النصوص جميعها في يوم واحد بل يمكننا استخدام نصوص متعددة في أيام مختلفة إذا دعت الحاجة إلى ذلك لصعوبة الشكل بالنسبة للطلاب.
9. يمكن لإغداق المدخل أن يرفق بوسائل أخرى تزيد من إمكانية ملاحظته كما هو مبين أدناه وفي درس تعزيز النص أيضاً في هذه الوحدة.