على عكس ما يمكن أن يستقى من اسم المقترب، فإن مقترب التركيز على الشكل لا يتخذ الشكل اللغوي أساساً له بل يتمحور حول المعنى، ويعتبر الشكل اللغوي وسيلة لخدمة المعنى وليس العكس، فهو يهدف إلى تعزيز الملاحظة اللغوية في تعلم اللغات ضمن نشاطات تركز على المعنى وذلك لتمكين متعلمي اللغات من إنشاء روابط بين المعنى في المدخل (input) الذي يتعرضون له وأشكاله اللغوية التي تعبر عن هذا المعنى.