في مقدمة هذه الوحدة التعليمية عبّرنا عن اعتقادنا بأن تدريس مهارة النطق قد افتقر ولا يزال الى التركيز الكافي في صفوف اللغة العربية بصفة عامة. وقد عزونا ذلك في عرضنا الى بعض التحديات الخاصة التي تساهم في تعقيد امكانية تدريس هذه المهارة، ثم طرحنا حلولاً مقترحة لهذه التحديات من خلال استكشاف عدة استراتيجيات ومقتربات قد تعاوننا في مواجهتها. ويلخص الجدول االتالي كلاً من التحديات التي ناقشناها بالاضافة الى ما طرحناه كمقترحات للتعامل معه ـ
وعلى الرغم من أننا مقتنعين بقيمة هذه الاستراتيجيات وفعاليتها اذا طُبّقت بشكل منظم ومرتب فإننا نعترف في نفس الوقت بأنها تمثّل منهجية تمهيدية لا تزال تحتاج الى قدر كبير من التطوير والتمحيص. لذا نود أن نشجّع زملاءنا الأساتذة على المشاركة معنا في هذه المبادرة المستمرّة التي تتمحور حول التفكير في طرق جديدة لتدريس مهارة النطق بكل أبعادها ونواحيها، ورجاؤنا هو أن تأخذوا بالأفكار التي قد طرحناها في هذه الوحدة وتعدّلوها وتوسّعوها بما يتناسب مع حاجات طلابكم المتعلمين. نشكركم على التشارك معنا ونترككم مع تمنياتنا الودية لكم جميعاً بالنجاح والتوفيق في جهودكم التدريسية ـ